الجمعة، 19 مارس 2010

من أبناء إفران الأطلس الصغير: عثمان أشقرا




عثمان أشقرا واحد من أبناء افران الأطلس الصغير الذي شاءت الأقدار أن يولد بنواحي خريبكة 'بولانوار"، وتربى فيها، ودرس بها، إلا أنه يحن إلى افران موطن الاجداد ، وانتقل الى مدينة الرباط بجامعة محمد الخامس ليحصل فيها على الاجازة ثم دبلوم الدراسات العليا والدكتوراه في علم الاجتماع.
يشغل الان أستاذا للتعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، تيطاوين الحمامة البيضاء.

للاستاذ دراسات وكتابات عديدة في السوسيولوجيا والفكر ومجموعة من المقالات وشارك في العديد من اللقاء والندوات الوطنية والدولية، ومن كتابات هذا الرجل:


* في سوسيولوجيا الفكر المغربي الحديث، منشورات "عيون" الدار البيضاء(1990).
المتن الغائب (دراسات في الفكر المغربي الحديث)دار النشر المغربية.الدار البيضاء 1998".
* الفكر الوطني بالمغرب، منشورات رمسيس،الرباط ( 2000).
* الحركة الاتحادية أو مسار فكرة تقدمية، دار إفريقيا/الشرق البيضاء(2001).
* العطب المغربي(بحث في أصول التحديث وإعاقاته بالمغرب، منشورات الملتقى مراكش (2003).
* علال الفاسي/الوطنية والهوية المغربية، نشر اتصالات سبو،مراكش،2006
الوطنية والسلفية الجديدة في المغرب،نشر اتصالات سبو،البيصاء،2007
كتب/إبداع:
* رجال الميعاد (مجموعة قصصية)،منشورات وزارة الثقافة المغربية.
* محنة الشيخ اليوسي (جائزة أحسن نص مسرحي مغاربي برسم سنة 2004
* بولنور (جائزة الرواية المغربية برسم سنة 2007)

المقالات:
محمد عابد الجابري والفكر النّقديّ
المهمشون والهامشيون


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

**[ ردا على موضوع :( ما أحلى الرجوع ...للدكتور عثمان أشقرا ) ]

===================

لا أحن إلى ماركس ولكنى أحن إلى محمد ـ ص ـ


===================
- الحسين أبو خالد
===================
*** ماأحلى الرجوع إلى رسول الله ! بسم الله المرء مع من أحب ، هذه قاعدة ، وكان على أبناء نخب الأمة أن يعطوا النموذج السليم للأجيال القادمة في الاعتزاز بهويتهم الحضارية ـ لقد قال سيد البشر صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : /أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما /أن يحب المرء لايحبه إلا لله /أن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار. وحلاوة الإيمان،هي السعادة،هي الحياة،هي حلاوة العيش باستقرار نفسي ، وجسدي وعقلي ،وروحي.وليس للمرء يا أستاذ عُثمان أشـقرا؟ إلا أن يعتز بمقوماته وهويته الحضاريةوتاريخ أمته ووطنه ، ويبذل جهودا يبحث من خلالها على النماذج التي يزخر بها هذا التاريخ وما أكثرها ، ثم يقدمها للجيل الحالي بأسلوب العصر ، فيكون له الفخر أن ينتسب لأمته ، وينال بذلك ثوابا وأجرا ، ويذكره التاريخ بخير كما ذكر السابقين في هذا المجال [ رحمهم الله] وأما إن أصر على محبة من أنكر وجود خالقه ، فإن له معيشة ضنكا تنتظره ، وفي العالم الآخر يحشر أعمى وإذا قدم احتجاجا لربه عن العمى،يقال له كذلك أتتك آياتنا فنسيتها،وكذلك اليوم تنسى!وأكتب : من لبس ثوب غيره بات عريانا !