نظمت جمعية شموع – فرع بويزكارن- بالثانوية الإعدادية محمد الشيخ ببويزكارن يوم الجمعة 05 مارس 2010 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، مائدة مستديرة حول موضوع: " الإنصاف و المساواة بين الجنسين في المنظومة التربوية " بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار: " المساواة بين الجنسين رهان المدرسة الوطنية الحديثة " . و قد كان هذا النشاط الحقوقي من تنشيط رئيس جمعية الانطلاقة للطفولة و الشباب السيد: تجاني الفقير و تأطير السيدة: الياقوت سناء أستاذة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية محمد الشيخ و السادة: الحسن لهنود رئيس جمعية شموع إلى جانب كل من حمادي بلا طالب باحث في القانون الخاص بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية القاضي عياض بمراكش، احيا الوزكاني أستاذ باحث في المجال الحقوقي، عراف حميد عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس المركز المغربي لحقوق الإنسان. و قد عرفت المائدة المستديرة حضور فعاليات جمعوية و أطر تربوية محلية و عدد من تلاميذ المؤسسة مع تسجيل حضور نسوي لافت.
و قد ناقش الحضور مجموعة من المواضيع ذات العلاقة المباشرة مع الإنصاف و المساواة بين الجنسين في ميدان التربية و التعليم و هي على الشكل التالي:
· دلالة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
· الحاجة الماسة لنظامنا التعليمي إلى إقرار مبدا المساواة بين الجنسين.
· جرد لبعض مظاهر التمييز و الفوارق بين الجنسين في الميدان التربوي ( الصور النمطية للمرأة في الكتب المدرسية، عدم تكافؤ الفرص في الولوج إلى المدرسة بين الجنسين، عدم الإدماج الكلي للبعد النوعي في المقررات و البرامج الدراسية، ضعف إدماج الثقافة الحقوقية في الفضاء المدرسي ...).
· تقييم مجموعة من الخطط و البرامج و الاستراتيجيات التي تهم توسيع العرض التربوي، دمقرطته و إصلاحه في الشق المتعلق بالمساواة بين الجنسين ( الميثاق الوطني للتربية و التكوين، البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التربوية، المخطط الاستراتيجي المتوسط المدى لإرساء المساواة بين الجنسين في منظومة التربية و التكوين، البرنامج الوطني للتربية على حقوق الإنسان و المساواة و المواطنة، الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان ).
و لتجاوز مختلف معيقات و تجليات الفوارق بين الجنسين في المنظومة التربوية دعا المشاركون إلى اتخاذ جملة من التدابير لعل أهمها ما يلي:
1) تقوية قدرات الأطر التربوية في الميدان الحقوقي.
2) تطوير الفضاء المدرسي كمجال لتحقيق القطيعة مع بعض الممارسات الاجتماعية القديمة و التي تمس بالمساواة بين الذكور و الانات.
3) ضمان الولوج المنصف للفتيات و الفتيان للمدرسة العمومية.
4) نشر ثقافة المساواة و التربية على قيمها في المقررات المدرسية بما يكفل النهوض بحقوق النساء.
5) تشجيع تمدرس الفتيات في الوسط القروي.
6) مراجعة الكتب المدرسية للقضاء على التصورات النمطية و ترسيخ ثقافة المساواة و الإنصاف.
7) إنشاء مراكز الإنصات و الاستماع بالمؤسسات التعليمية كآلية لإيجاد حلول ناجعة لمظاهر سلبية تنخر المجتمع المدرسي كالعنف على أساس النوع و الهدر المدرسي.
8) ضرورة مأسسة و توحيد الإجراءات و الجهود المبذولة لإرساء المساواة و لتحقيق الحكامة التربوية.
لجنة الإعلام و التواصل
· دلالة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
· الحاجة الماسة لنظامنا التعليمي إلى إقرار مبدا المساواة بين الجنسين.
· جرد لبعض مظاهر التمييز و الفوارق بين الجنسين في الميدان التربوي ( الصور النمطية للمرأة في الكتب المدرسية، عدم تكافؤ الفرص في الولوج إلى المدرسة بين الجنسين، عدم الإدماج الكلي للبعد النوعي في المقررات و البرامج الدراسية، ضعف إدماج الثقافة الحقوقية في الفضاء المدرسي ...).
· تقييم مجموعة من الخطط و البرامج و الاستراتيجيات التي تهم توسيع العرض التربوي، دمقرطته و إصلاحه في الشق المتعلق بالمساواة بين الجنسين ( الميثاق الوطني للتربية و التكوين، البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التربوية، المخطط الاستراتيجي المتوسط المدى لإرساء المساواة بين الجنسين في منظومة التربية و التكوين، البرنامج الوطني للتربية على حقوق الإنسان و المساواة و المواطنة، الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان ).
و لتجاوز مختلف معيقات و تجليات الفوارق بين الجنسين في المنظومة التربوية دعا المشاركون إلى اتخاذ جملة من التدابير لعل أهمها ما يلي:
1) تقوية قدرات الأطر التربوية في الميدان الحقوقي.
2) تطوير الفضاء المدرسي كمجال لتحقيق القطيعة مع بعض الممارسات الاجتماعية القديمة و التي تمس بالمساواة بين الذكور و الانات.
3) ضمان الولوج المنصف للفتيات و الفتيان للمدرسة العمومية.
4) نشر ثقافة المساواة و التربية على قيمها في المقررات المدرسية بما يكفل النهوض بحقوق النساء.
5) تشجيع تمدرس الفتيات في الوسط القروي.
6) مراجعة الكتب المدرسية للقضاء على التصورات النمطية و ترسيخ ثقافة المساواة و الإنصاف.
7) إنشاء مراكز الإنصات و الاستماع بالمؤسسات التعليمية كآلية لإيجاد حلول ناجعة لمظاهر سلبية تنخر المجتمع المدرسي كالعنف على أساس النوع و الهدر المدرسي.
8) ضرورة مأسسة و توحيد الإجراءات و الجهود المبذولة لإرساء المساواة و لتحقيق الحكامة التربوية.
لجنة الإعلام و التواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق