عبدالله بوكفو يغادر السجن

استنشق عبد الله بوكفو نسيم الحرية بعد ثمانية أشهر من السجن على خلفية ما يعرف بأحداث تغجيجت.وإثر مغادرته أبواب السجن الحلي بتزنيت يومه الأربعاء 4 غشت 2010، وجد مسير نادي الانترنت عبد الله بوكفو في استقباله عددا من أقربائه وبعض نشطاء الحركة الأمازيغية وأصدقائه المدونين.وكان عبد الله بوكفو ثالث معتقل في قضية أحداث تغجيجت ممن ارتبطت خلفيات اعتقالهم ومحاكمتهم باستعمال الانترنت لتغطية الاحتجاجات الاجتماعية بالمنطقة وفضح تجاوز السلطات المحلية، إضافة إلى ثلاثة آخرين اعتقلوا لأجل مشاركتهم في الاحتجاجات.وتم تسليط الأضواء على قرية تغجيجت بعد اعتقال المدون البشير حزام الذي اعتقل لنشره بلاغا صحفيا حول الأحداث وتوبع من أجل تلطيخ صورة المغرب في مجال حقوق الإنسان، والذي أمضى شهرين سجنا نافذا بعد تخفيض عقوبته التي كانت محددة ابتدائيا في أربعة أشهر سجنا نافذا، ليتبعه اعتقال بوكفو بعد يومين، ثم المدون بوبكر اليديب الذي اعتقل وتمت محاكمته بتهم ملفقة بسبب قيامه بمواكبة إعلامية متميزة للأحداث، وقد حكم ابتدائيا بستة أشهر سجنا نافذا قضى منها أكثر من شهرين بالسجن قبل تخفيض مدة عقوبته.واعتقل عبد الله بوكفو بسبب استعمال نادي الانترنت الذي يسيره من قبل المدونين البشير حزام وبوبكر اليديب، فحكم عليه ابتدائيا بسنة سجنا نافذا قبل تخفيف الحكم لاحقا، كما تعرض لسوء المعاملة من قبل الشرطة أثناء القبض عليه، بعد اقتحام محل الانترنت الذي يسيره والقيام بحجز جميع أجهزة الحاسب التي لازالت محجوزة لدى أجهزة الأمن دون مبرر قانوني.