عانق المدون بوبكر اليديب الحرية ليلة يوم الاثنين05 أبريل بعد أن قضى شهرين وتسعة أيام داخل أسوار السجن المحلي بتزنيت(100كلم جنوب أكادير ) , و قد جاء الافراج عنه بعد أن خفضت محكمة الاستئناف العقوبة الحبسية من ستة اشهرنافذة ، قضت بها المحكمة الابتدائية بكلميم في وقت سابق، الى شهرين مع أداء غرامة قدرها 500درهم …انطلقت جلسة محاكمة المدون اليديب بوبكر في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا وامتدت الى حوالي الساعة التانية الا ربع بعد الزوال , و انصبت مداخلات المحاميان اللذين تناوبا على الدفاع عن المدون بوبكر اليديب حول الخروقات التي شابت المحضر المنجز من قبل الضابطة القضائية لمدينة كلميم ،الذين اعتمدوا على تصريحات بعض المعتقلين ضد اليديب والتي اعتبرتها هيئة الدفاع بأنها لاأساس لها من الصحة ولايجب أن يعتد بها من قبل المحكمة،وكما أكدوا على أن اليديب ليس له دخل في ما وقع من أحدات لكونه أصلا ليس طالباوكما أن اليديب بوبكر فاعل جمعوي معروف بنشاطه ضمن إطارات حقوقية و ثقافية و تنموية عدة ويدير تعاونية فلاحية بقيمة 360 مليون وقد كان أثناء اعتقاله 21 يناير2010 بمقر هده التعاونية رفقة أجانب من كناريا في اجتماع حول التنمية بالمنطقة .و اعتبر أن النيابة العامة لا أدلة لديها تثبت تورط اليديب فيما نسب إليه، واعتبرت بأن التهم الملفقة له ماهي الا لتوريطه في هده الاحدات، بعد أن لم تجد السلطة ما تبرر به التدخل العنيف الذي قامت به ضد الطلبة وطالبت هيئة الدفاع تبرئة اليديب من المنسوب اليه واطلاق سراحه على غرار المعتقلين السابقين المتابعين بنفس التهم .وقد عرفت المحاكمة حضور معتقلين من معتقلي تغجيجت المفرج عنهم في نفس القضية ،وبعض الفاعليين في المجتمع المدني وأقارب وأصدقاءو المدون بوبكر الليديب وأبناء منطقة تغجيجت.
وفي حدود الساعة التانية زوالا أصدرت المحمة الحكم على المدون اليديب بالحكم عليه بشهرين حبسا نافذة مع أداء غرامة تقدر في 500درهم .وبعدها انطلق الجميع نحو باب السجن لاستقباله حيث انتظروا بفارغ الصبر وفي جو قارس وبارد الى حدود الساعة التامنة ليلا تم الافراج عن المدون اليديب وفرح الجميع بهذا العرس الكبير حيت تم معانقته من قبل الحاضرين وبعدها صرح المدون بوبكر اليديب في أول تصريح له للصحافة بعد معانقته الحرية بأنه لن يتراجع عن التدوين وسيستمر في ذلك ولن يغير من أسلوب كتاباته باعتبار أن التدوين يمكنه من التعبير عن أرائه ومن أجل فضح الواقع المعيش المزري للغاية وأكد على أن رغم جيوب المقاومة للكتابة الإلكترونية في هدا البلد فإنه سيعمل مع كافة المدونين من أجل أن تحصل جمعية المدونين على التصريح القانوني لكي تصبح مؤسسة قانونية والعمل كذلك من أجل المطالبة لاخراج قانون منظم للصحافة الالكترونية لحماية المدونين من الاعتقال التعسفي الممارس ضدهم وأضاف كذلك بأنه يستنكر بشدة التدخل العنيف من قبل السلطات والذي طال الطلبة العزل وتوجيه اتهامات وتهم ملفقة لا أساس لها من الصحة والعارية من كل مضمون كاتهام المناضلين وأبناء المنطقة بالانفصال رغم أن التغجيجتين معروفون تاريخيا بوطنيتهم وكل هذا قصد تبرير السلطة لافعالها الخارجة عن القانون ،وفي الاخير تقدم بالشكر الجزيل الى كل من تضامن معه في محنته من جمعية المدونين وكافة المدونين والهيئات الحقوقية و الاعلام…
وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا وصل المدون بوبكر اليديب الى منطقته تغجيجت بعد فراق دام شهرين ،واتجه موكبه الى منزل بوكفو ليطمئن عائلته بأن بوكفو بخير ،ليتوجه الموكب بعدها الى منزل اليديب ليجد استقبال كبير من عائلته وأصدقائه وأبناء وساكنة تغجيجت رافعين شعارات بمناسبة قدومه ونظمت حفلة عشاء للحاضرين اختتمت بالغناء(أحواش ) داخل بيته وقد عم الفرح والسرور كل الحاضرين .
يدكر أن اليديب اعتقل في 26 يناير الماضي بتهمة التجمهر المسلح وإهانة مو ظفيين عموميين أتناء قيامهم بعملهم… على اثر الأ حدات التي عرفتها تغجيجت في الاول من دجنبر من العام الماضي .. وصدر الحكم الابتدائي بسجنه ستة اشهر نافذة وأداء غرامة 500درهم فيما حكم على رفيقه عبد الله بوكفو ابتدائيا بسنة سجنا نافذة أما رفاقه الاخرين فقضت المحكمة بسجنهم ستة أشهر نافذة , وحظي اليديب بتضامن واسع داخل المغرب وخارجه قاده المدونون المغاربة ونشطاء اجانب ونددت منظمات حقوقية دولية باعتقاله والحكم عليه بالسجن..
أماعبد الله بوكفو مسير نادي أنترنيت فهولايزال وراء القضبان بسجن تزنيت وهو الوحيد من معتقلي أحدات تغجيجت الذي لايزال وراء القضبان بعد أن حكمت عليه محكمة الاستئناف بثمانية أشهر نافذة وأداء غرامة قدرها 500درهم .
وفي حدود الساعة التانية زوالا أصدرت المحمة الحكم على المدون اليديب بالحكم عليه بشهرين حبسا نافذة مع أداء غرامة تقدر في 500درهم .وبعدها انطلق الجميع نحو باب السجن لاستقباله حيث انتظروا بفارغ الصبر وفي جو قارس وبارد الى حدود الساعة التامنة ليلا تم الافراج عن المدون اليديب وفرح الجميع بهذا العرس الكبير حيت تم معانقته من قبل الحاضرين وبعدها صرح المدون بوبكر اليديب في أول تصريح له للصحافة بعد معانقته الحرية بأنه لن يتراجع عن التدوين وسيستمر في ذلك ولن يغير من أسلوب كتاباته باعتبار أن التدوين يمكنه من التعبير عن أرائه ومن أجل فضح الواقع المعيش المزري للغاية وأكد على أن رغم جيوب المقاومة للكتابة الإلكترونية في هدا البلد فإنه سيعمل مع كافة المدونين من أجل أن تحصل جمعية المدونين على التصريح القانوني لكي تصبح مؤسسة قانونية والعمل كذلك من أجل المطالبة لاخراج قانون منظم للصحافة الالكترونية لحماية المدونين من الاعتقال التعسفي الممارس ضدهم وأضاف كذلك بأنه يستنكر بشدة التدخل العنيف من قبل السلطات والذي طال الطلبة العزل وتوجيه اتهامات وتهم ملفقة لا أساس لها من الصحة والعارية من كل مضمون كاتهام المناضلين وأبناء المنطقة بالانفصال رغم أن التغجيجتين معروفون تاريخيا بوطنيتهم وكل هذا قصد تبرير السلطة لافعالها الخارجة عن القانون ،وفي الاخير تقدم بالشكر الجزيل الى كل من تضامن معه في محنته من جمعية المدونين وكافة المدونين والهيئات الحقوقية و الاعلام…
وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا وصل المدون بوبكر اليديب الى منطقته تغجيجت بعد فراق دام شهرين ،واتجه موكبه الى منزل بوكفو ليطمئن عائلته بأن بوكفو بخير ،ليتوجه الموكب بعدها الى منزل اليديب ليجد استقبال كبير من عائلته وأصدقائه وأبناء وساكنة تغجيجت رافعين شعارات بمناسبة قدومه ونظمت حفلة عشاء للحاضرين اختتمت بالغناء(أحواش ) داخل بيته وقد عم الفرح والسرور كل الحاضرين .
يدكر أن اليديب اعتقل في 26 يناير الماضي بتهمة التجمهر المسلح وإهانة مو ظفيين عموميين أتناء قيامهم بعملهم… على اثر الأ حدات التي عرفتها تغجيجت في الاول من دجنبر من العام الماضي .. وصدر الحكم الابتدائي بسجنه ستة اشهر نافذة وأداء غرامة 500درهم فيما حكم على رفيقه عبد الله بوكفو ابتدائيا بسنة سجنا نافذة أما رفاقه الاخرين فقضت المحكمة بسجنهم ستة أشهر نافذة , وحظي اليديب بتضامن واسع داخل المغرب وخارجه قاده المدونون المغاربة ونشطاء اجانب ونددت منظمات حقوقية دولية باعتقاله والحكم عليه بالسجن..
أماعبد الله بوكفو مسير نادي أنترنيت فهولايزال وراء القضبان بسجن تزنيت وهو الوحيد من معتقلي أحدات تغجيجت الذي لايزال وراء القضبان بعد أن حكمت عليه محكمة الاستئناف بثمانية أشهر نافذة وأداء غرامة قدرها 500درهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق