بلاغ صحفي
عقدت مجموعة من الفعاليات الصحراوية المدافعة عن الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على أراضيها في إطار جهوية متقدمة تتجسد في المبادرة الملكية بشأن منح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا، عقدت يوم الاثنين 23 نونبر 2009 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير جمعا عاما أسست بمقتضاها إطارا وطنيا أسمته بالمنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين. وذلك بحضور ممثلي العديد من القبائل الصحراوية وعلى رأسها قبائل آيت أوسى وأيت لحسن والشيخ ماء العينين والركيبات وتيدرارين وأيت باعمران وأيت ياسين ويكوت وغيرها من القبائل الأخرى....المرفقات: - لائحة أعضاء المكتب الوطني.- البيان الختامي.
البيان الختامي
في إطار جمعها العام التأسيسي، اجتمع الأعضاء المؤسسون للمنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين من أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة و المنحدرين من مختلف القبائل الصحراوية يوم الاثنين 23 نونبر 2009 بأكادير بما يجسده هذا التاريخ من دلالات عميقة تصب كلها في استلهام معاني الوطنية والوفاء للعرش العلوي المجيد، وهي ذات الدلالات التي أكدتها الانتفاضة التي قادتها قبائل آيت باعمران ضد المستعمر الاسباني يوم 23 نونبر 1957.وبعد تدارسهم لآخر تطورات ومستجدات الفضية الوطنية الأولى لكل المغاربة، قضية الصحراء المغربية، أصدروا بيانا إلى الرأي العام الوطني والدولي يعلنون من خلاله ما يلي:ا
تثمينهم الكبير لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لانطلاق المسيرة الخضراء.
* دعمهم المطلق وتأييدهم المتواصل للجهود المحمودة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يبذلها لإيجاد مخرج نهائي للنزاع المفتعل حول مغربية الأقاليم الجنوبية، ويعتبرون الجمع العام التأسيسي لمنظمتهم بمثابة لحظة تاريخية يعلنون من خلالها كمغاربة ذوي أصول صحراوية تجندهم الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها.
* إدانتهم لمسلسل عرقلة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بدعم من القوى الكبرى لإيجاد حل سياسي عادل ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي طال أمده مخلفا العديد من المآسي الإنسانية،
* اعتبارهم المبادرة المغربية بشأن التفاوض لتخويل منطقة الصحراء حكما ذاتيا موسعا بمثابة فرصة تاريخية تمنح إمكانية حقيقية لإنهاء الصراع حول الصحراء المغربية من خلال قدرتها على تعزيز وحدة المغرب الترابية والسكانية ولم شأن العائلات وإنهاء المأساة الإنسانية التي يئن تحت وطأتها المواطنون المغاربة المحتجزون في مخيمات تيندوف.
* تنديدهم بالاستفزازات المتكررة من قبل الخونة وعملاء الأطراف الأجنبية المعادية للمملكة واستعدادهم التام للوقوف سدا منيعا أمام كل من سولت له نفسه خيانة الوطن وخدمة أجندات جهات خارجية.
* دعوتهم المنظمات والهيآت المدنية والسياسية الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إيلاء الاهتمام اللازم لأوضاع المغاربة المحتجزين في تندوف وكذا إبداء مزيد من الدعم للجهود المغربية الصادقة والرامية إلى وضع حد لهذه المأساة من خلال مبادرة الحكم الذاتي.الأهداف المسطرة و أولويات الإشتغالتهدف المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين تحقيق جملة من الأهداف التي يمكن تلخيصها في ما يلي:ا
- تفعيل ديبلوماسية شعبية هجومية بشأن قضية الصحراء المغربية على المستوى الدولي ضد الديبلوماسية الملغومة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.
- العمل على تأطير المواطنين وتنمية روح المواطنة وتحصين الثوابت الوطنية لديهم وترسيخ الإجماع الوطني.- تحسيسهم بمشروعية قضيتهم الوطنية الأولى والمساهمة في توحيد جهودهم الرامية إلى تفنيد مزاعم أعداء البلاد و من يدورون في فلكهم من العملاء والخونة
- الإسهام في إشراك المواطنين في العمل على تنوير الرأي العام الدولي بعدالة الموقف المغربي بشأن منح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا في إطار الجهوية الموسعة التي ينشدها المغرب في أفق استكمال ورش البناء الديمقراطي الذي انخرطت فيه المملكة منذ فجر العهد الجديد .
- الدفاع عن حقوق المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف والعمل على فضح جرائم أعداء الوحدة الترابية وممارساتهم اللاإنسانية تجاه هؤلاء الأبرياء العزل.- المساهمة في التنشيط الثقافي والفني للأقاليم الصحراوية وإعداد الدراسات والأبحاث حولها في ارتباط بترسيخ شعار الوحدة الوطنية في ظل التعدد الثقافي واللغوي.
لائحة أعضاء المكتب الوطني
الرئيس : أحمد بومهرود ،نائبه : آيت تيشوت محمد ،الكاتب الوطني: عبدالله الفرياضي نائبه : عمر أوزكان ،الأمينة : زليخة ماء العينين ،نائبها : محمد تنولمي ،المستشارون: عبدالله أرجدال ،منصور المنصوري ،عبد العالي الواد
تصريح السيد رئيس المكتب الوطني أحمد بومهرود لوسائل الإعلام:ا
إن تأسيسنا للمنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين بمناسبة ذكرى الانتفاضة التاريخية لقبائل آيت باعمران ضد المستعمر الاسباني يختزل العديد من الدلالات والاشارات القوية، ولا شك أن أهمها هو إعلاننا مجددا للمنتظم الدولي باعتبارنا أبناء الأقاليم الصحراوية موضوع النزال المفتعل عن بيعتنا المتواصلة للعرش العلوي المجيد واستعدادنا الدائم للوقوف ضد كل الأطماع التوسعية للنظام الجزائري، وهو ما يجب علينا أن نعلن عنه اليوم صراحة ودون مواربة.هذا من جهة، ومن جهة ثانية فنحن بهذا التأسيس أيضا نعلن وقوفنا ضد كل من يساوم ويبتز باسم مصيرنا ومصير بلادنا، فنحن اليوم مجندون بفضل التوجيهات المضمنة بالخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء من أجل إسماع الصوت الوحدوي للصحراويين في إطار ديبوماسية شعبية قوية وفاعلة في أفق كسب المزيد من الدعم والتأييد الدوليين للمشروع المغربي بشأن منح أقاليمنا العزيزة حكما ذاتيا موسع
ا.
إمضاء: الكاتب الوطني عبدالله الفرياضي0610400203